متابعة الشأن الحقوقي والسياسي

على إثر واقعة العلم :عزل عدد من المسؤولين و إيقاف رئيس جامعة السباحة ومحاكمته بـتهمة ”التآمر” !

أثار إخفاء العلم التونسي خلال إحدى المنافسات، بموجب عقوبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، حفيظة رئيس الدولة قيس سعيد، الذي استنكر ماإعتبره”الجريمة الشنيعة”.

حيث تم اعتقال رئيس الجامعة التونسية للسباحة والمدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات (ANAD) وسبعة أشخاص آخرين تم فصلهم مؤخرا من قبل وزارة الشباب والرياضة، بعد أن تم اعتقالهم يوم السبت 11 ماي ووضعهم رهن الاحتجاز.

وقد مثل يوم الاثنين أمام قاضي التحقيق كل المتّهمين في واقعة حجب العلم . و يخضعون لتحقيق قضائي كان قد سبقه جدال كبير على مواقع التواصل الإفتراضي .

ووجهت إلى الرجال التسعة تهم “التآمر على الأمن الداخلي للدولة” و”الاعتداء بهدف تغيير شكل الحكومة” و”التحريض على تسليح أنفسهم ضد بعضهم البعض أو إثارة الفوضى أو القتل أو النهب على الأراضي التونسية” و”التحريض على التسليح ضد بعضهم البعض أو إثارة الفوضى أو القتل أو النهب على الأراضي التونسية”. اعتداء علني على العلم التونسي”، قال محمد الصادق الجويني، الناطق باسم محكمة بن عروس، في تصريح لصحيفة لوموند Le Monde .

ويواجه المظنون فيهم تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى