الثورة التونسية

تسعة أعوام ولا تزال الثورة التونسية فخرنا أمام العالم

تسعة أعوام ولا تزال الثورة التونسية فخرنا أمام العالم✌️🇹🇳🇹🇳✌️

ثورتنا…حلم يكبر..!

تسعة أعوام والثورة صامدة في وجه الارتدادات والمكائد والمؤامرات والخيانات…
أكثر من ثلاثة آلاف يوم والحرية قائمة، والحرية باقية، والحرية ماضية في وجه التشويه والتحريض والتأليب…
أكثر من مائة شهر ولم يعد الديكتاتور ليحكمنا، ولم يقدر أبناؤه وأشباهه على حكمنا كما يشتهون أو تركيعننا وتدجيننا كما يطمعون…
تسعة أعوام ولا تزال الثورة التونسية فخرنا أمام العالم…النامي…والحر، الديمقراطي…والاستبدادي…
تسعة أعوام ولا تزال جذوتها تقض مضاجع الديكتاتوريات، ولا تزال سيرتها تسقط الانظمة وتلهم الشعوب والأحرار، ولا تزال مبادؤها تلهب الشوارع والساحات…
تسعة أعوام وسط “الألغام” والأجندات و”الانقلابات” والإرهاب والاغتيالات والافتراءات وهستيريا الإضرابات والاحتجاجات…ولا تزال قائمة، ولا تزال حية، ولا تزال تكسب الأنصار، ولا نزال نحتفل بها ملء قلوبنا…ولا نزال جاهزين لفدائها بحرياتنا وأعمارنا ودمائنا…
وهذه كلها عناوين بارزة لتصلبها وتقدمها وديمومتها وامتدادها رغم المصاعب والعثرات…والانتكاسات!

ثورتنا…حلم يكبر! 

منقول عن القاضي الشهم حمادي الرحماني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى